بين الأزهار المتفتحة، ونسيم الربيع يداعب أوراق الشجر، كان آرثر يقرأ كتاباً في حديقة منزله، لقد كان الجو لطيفاً يبعث على الطمأنينة.
تقدمت سالي نحوه، تحمل بين يديها صينية القهوة، وضعتها على الطاولة وخاطبته بدلال: هل لي أن أستمتع بصحبتك هذا المساء ياعزيزي؟( Read more... )

دروب الحياة ٣٠

تناهى إلى مسامعه صوت مربيته تحادث شخصاً ما عبر الهاتف ، بينما كان متدثراً ببطانيته ومغمضاً عينيه متظاهراً بالنوم ، و ما هي إلا لحظات قليلة حتى فُتح باب غرفته. جلست مربيته على السرير ، ربتت على كتفه وخاطبته هامسة: صغيري ماكس ، صباح الخير.

( Read more... )

انسابت دموعها بغزارة ، وعلا صوت بكائها بينما كانت تنظر لزوجها من خلف الزجاج. أحست بكف تربت على كتفها ، لم تلتفت وراءها ، تجاهلت سالي عندما طلبت منها الجلوس لترتاح ، وعندما أصرّت على سؤالها ، أجابتها بحدّة : لن أبرح مكاني حتى يفتح عينيه.
تراجعت سالي فخاطبها آرثر بلطف: لم تبرحي مكانكِ هذا منذ الصباح ! يجب عليك أن ترتاحي و تتناولي شيئاً .( Read more... )

أمسكت سالي الهاتف في يدها وأخذت تتحدث مع برودنس: لا تقولي لي أنك لن تحضري!!
برودنس: وماذا لو فعلت؟
سالي: سأقتلك! ( Read more... )

مضت الأيام كئيبة ومظلمة ، فانهمك إيْبل في دروسه محاولة منه لنسيان ما حصل ، ولكن تصرف زوج عمته المبهم حال دون ذلك.." لماذا لم يساعدني أي منهما؟ ، ويقولان بأنهما يعتبراني كابنهما! " لكزته سوزان بخفة ، فنظر إليها بلا مبالاة فخاطبته: سلّم كراستك للمعلمة ، كم مرة ستستمر في طلب ذلك منك؟( Read more... )

تم إدخال إدوارد السجن ، فانتشرت الشائعات والأقاويل من حوله ، شخص واحد فقط يعلم الحقيقة ، ولكنه أبى الإجابة عن أي من الأسئلة والتي يطرحها طلاب المدرسة عليه ، تغيب إيْبل عن المدرسة خلال الأيام القلائل الماضية ، فلم يشأ مواجهة أسئلة الطلاب وسخريتهم من شقيقه ، فاعتصم في المنزل يفكر بحل ما...( Read more... )

( نم مبكراً ، تستيقظ مبكراً ) هذا ما كان مكتوباً على اللوحة التي ترشد إلى غرف الطلاب ، ولكن في الغرفة رقم مائة واثنين وأربعين لم يتم تطبيق هذه القاعدة...( Read more... )

حدق إدوارد في وجوههم طويلاً ، قبل أن يقطع سكون الليل بقوله: ألست أنت من أراد اختبار مهاراتي القتالية؟ ، أشار بإصبعه لأحد الفتية أمامه والذي أجابه: وماذا إذاً؟ ، ابتسم إدوارد بسخرية: وماذا إذاً!! ... ليست لديك أدنى فكرة عمن تواجهه.( Read more... )

جلست على المقعد مطرقة برأسها ، وقد اكتست عينيها موجة حزن عارمة ، حتى كادت دموعها لتسقط لولا تدخله في الوقت المناسب....
آرثر: واو ، الأميرة هنا وأنا أبحث عنها!( Read more... )

انطلق رنين الهاتف يهز أرجاء لغرفة ، مما منع إدوارد من تحقيق مبتغاه ، فعلا صراخه ضجراً: توقيت غير ملائم بتاتاً! ، بعدها قال هامساً وبابتسامة قاتلة: يا لحظك الحسن ، لقد تم إنقاذك.
خرج إيْبل من الغرفة بينما أجاب شقيقه على الهاتف.....
إدوارد: مرحباً ، من هناك؟( Read more... )